استدامة الموردين

المزيد من السلامة،
المزيد من الصحة،
المزيد من مراعاة البيئة

بالإضافة إلى تدقيق المسؤولية الاجتماعية للشركات، ندعو المؤسسات المهنية إلى إجراء تقييم خاص لحماية البيئة، والسلامة من الحرائق، والصحة المهنية لدى الموردين. كما أن كبار الخبراء في الصناعة مدعوون لأخذ زمام المبادرة في تحديد فرص التحسين، وتوفير التوجيه للموردين بشأن التدابير التصحيحية والوقائية.
ومن خلال مشاريع التقييم الخاصة هذه، يحدّد الموردون المخاطر المحتملة بشكل كامل، ويحسنون آليات الإدارة الداخلية، ويطورون فريق إدارة محترفًا، ويحسنون قدراتهم الإدارية المهنية بشكل كبير في مجالات حماية البيئة، والسلامة من الحرائق، والصحة المهنية.

تقييم
أداء
الموردين

تُجري Huawei CBG تقييماً شاملاً لأداء المسؤولية الاجتماعية لشركات للموردين، ونتائج المراجعة في الموقع، والتحسين على مدار العام الماضي. ونتائج هذا التقييم جزءٌ من نتائج تقييم الأداء الشامل للموردين، حيث تشكّل نسبة 10%-15% منه. تؤثر نتائج تقييم الأداء مباشرة في التعاون التجاري بين الموردين وHuawei، وهي تُستخدم في اختيار الموردين، وإدارة محافظ موردي الفئات للمشاريع الجديدة. يحظى الموردون ذوو نتائج الأداء الجيدة بفرص أكبر للتعاون في مجال الأعمال. أما بالنسبة للموردين ذوي الأداء الضعيف، فيلزم إجراء الإصلاح خلال فترة محددة، أو تقليل حصة الشراء أو فرص التعاون التجاري، أو حتى إلغاء علاقة التعاون.

ننمو معًا

بالنسبة للموردين المحتملين والموردين الجدد الذين ينضمون إلينا، تنظم Huawei CBG عملية تقييم يجريها أخصائيو المسؤولية الاجتماعية للشركات لتقييم الموردين وتدريبهم لمساعدتهم في فهم متطلبات المسؤولية الاجتماعية للشركات لدى شركة Huawei بسرعة والوفاء بها.
تجري Huawei CBG بصورة روتينية تدريبًا وتوجيهًا بشأن المسؤولية الاجتماعية لشركات الموردين من اجل اعتماد أفضل الممارسات الصناعية، ودمج التنمية المستدامة في إستراتيجيات الأعمال، والتقليل من مخاطر الأعمال، وتحسين الكفاءة التشغيلية. وقد تعاونت Huawei CBG أيضًا مع مؤسسات مهنية في تنفيذ مشاريع تشمل حقوق العمال، وحماية البيئة، والسلامة من الحرائق، وتحسين الصحة المهنية لدى الموردين. ومن خلال هذه المشاريع، يحدّد الموردون المخاطر المحتملة بالكامل، ويحسنون آليات الإدارة الداخلية، ويطورون فريق إدارة محترفًا، ويحسنون قدراتهم الإدارية المهنية بشكل كبير في الموارد البشرية، وحماية البيئة، والسلامة من الحرائق، والصحة المهنية.

حسّ أعلى بالانتماء، من أجل انسجام أكبر

يساورنا القلق بشأن ما إذا كان موظفو الموردين، ولا سيما العاملين في الخطوط الأمامية، يعملون ويعيشون في بيئة صحية يسودها الأمان والكرامة. هل هناك مسار وظيفي جيد؟

إفادات من الموردين: بفضل التحسّن في العام الماضي، انخفض معدّل دوران الموردين من 9.0% إلى 2.3%. وقد أدى الانخفاض في معدل الدوران في المصانع إلى خفض تكلفة التوظيف وتدريب الموظفين، كما أصبح شعور العاملين بالانتماء أقوى، وتحسّنت كفاءة التشغيل الإجمالية للمصانع بشكل كبير، ولذلك غدت المصانع أكثر قدرةً على التطوّر بشكل مستدام.

الاستعانة بمصادر مواد على نحوٍ مسؤول

بدأنا عام 2011 تحقيقًا بشأن مصادر التنغستن، والقصدير، والتيتانيوم، والذهب (3TG) في منتجاتنا.
وفي عام 2013، تتّبعنا معادن 3TG حتى المصهر أو المصفاة. وقد خضعت قائمة المصاهر أو المصافي للتحقيق روتينيًا. بالنسبة للمصاهر أو المصافي غير المؤهلة، والتي ليست مدرجة في القائمة التي أصدرتها وحدّثتها مبادرة المعادن المسؤولة (RMI)، طلبنا من الموردين استبدالها حتى تصبح مؤهلة.
وفي عام 2015، ومن أجل زيادة تحسين إدارة الاستعانة بمصادر مواد على نحوٍ مسؤول، دعونا مؤسسات مهنية تابعة لطرف ثالث لمراجعة عملية الإدارة المسؤولة للمعادن، وتحديث تقييم المعادن المؤججة للنزاعات وعملية العناية الواجبة على أساس "إرشادات العناية الواجبة الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) فيما يخص سلاسل التوريد المسؤولة للمعادن من مناطق متأثرة بالنزاعات وذات مخاطر عالية".
وفي عام 2016، بدأنا الإدارة المسؤولة للكوبالت.
واعتبارًا من عام 2017، نفذنا إدارة العناية الواجبة للكوبالت استنادًا إلى "إرشادات العناية الواجبة الصينية لسلاسل التوريد المسؤولة للمعادن" الصادرة عن غرفة التجارة الصينية لمستوردي المعادن والمواد الكيميائية ومصدريها (CCCMC) و "إرشادات العناية الواجبة الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) فيما يخص سلاسل التوريد المسؤولة للمعادن من مناطق متأثرة بالنزاعات وذات مخاطر عالية". كما أننا دعونا مؤسسات تدقيق تابعة لطرف ثالث لإجراء إدارة العناية الواجبة والمراجعة في مصانع سلسلة توريد الكوبالت، وأجرينا عملية تتبّع وصولاً إلى قائمة مصاهر الكوبالت، وفي حالات قليلة بلغ تتبّعنا مناجم الكوبالت في المنبع.
وفي عام 2019، حسّنا الإدارة المسؤولة للمعادن، ولم ينصبّ تركيزنا على مناطق النزاع والمناطق ذات المخاطر العالية فحسب، بل أيضًا على حقوق الإنسان، والبيئة، والصحة، ومخاطر الأمان لسلسلة التوريد بأكملها، بما يتماشى مع مبادرات الصناعة ومبادرات أصحاب المصلحة المتعددين.